من أنا

صورتي
فلسطين, غزة, Palestine
أنا مسلم وبكل فخر وأحب الجميع للتواصل 00972599697248

السبت، 16 مايو 2009

قصة الغوريلا القاتلة / ( الحلقة الأولى ) تأليف /- أيمن يحيى العمريطي


اعتدل عمر في تلك الساعة المتأخرة من الليل ورتب مكتبته علي نحو يوحي بأن عمر في اجازة وابتسم متمتما سأقضي أنا وأسرتي اجازتنا في أوروبا وانتزع صوتا ما خارج المكتب افكار عمر , ترك عمر الأوراق وهم بمغادرة المكتب عندما قبضت على كتفه تلك اليد المخيفة والمغطاة بالشعر الأسود الكثيف وما أن استدار حتي انقض ذلك الشئ في سرعة ومزق الشاب شر ممزق انتشر الخبر بسرعة البرق في مدينة غزة هاشم التي لم تعرف مثل تلك الحادثة فهي تعتبر الأولى من نوعها وفزع السكان ,المهم من راى الجثة ليس كما سمع عنها فلو ان كل شياطين الدنيا اجتمعت لعمل تلك المذبحة ما فعلت .
استدعاء عاجل /
رنت تلك العبارة في اذن نادر عبدالله فاطفأ المذياع وانطلق علي الفور الى مبنى المخابرات العلمية ودلف إلى حجرة المساعد بعد عمليات الفحص الدقيقة , ضرب سعيد عادل مساعد رئيس المخابرات بيده على مكتبه وهو يقول :ماذا نفعل ضحية جديدة في حي الرمال لا يعرف صغيرا ولا كبيرا المهم ان يقتل انا لا أصدق نفسي غزة يحدث بها مثل هذا الشئ انني لا اقرا هذا الشئ الا في الروايات او الافلام السينمائية ما فائدة هذا الكلام لقد حدث فعلا وها هو امام أعيننا والصور في الجرائد تزيد الناس رعبا ظل نادر عبدالله صامتا الى ان انتهي المساعد من الكلام وهنا قال :نعم ما فائدة من الكلام المهم هو أن نوقف تلك الشئ قبل الاستمرار في التخريب والدمار قال المساعد : ولكن لم تلقط له اية صور علي الاطلاق انحنى نادر والتقط بعض الصحف ورأى المناظر البشعة والدمار المراقة وضع نادر الصحيفة على المكتب في أدب بالغ وقال للمساعد سوف افعل كل مل في وسعي من أجل فلسطين قال المساعد :نادر هذه أول عملية لك لتثبيت جدارتك وليس بوسعي سوى أن أقول لك وفقك الله أدى نادر التحية العسكرية وغادر المكان في صمت مطبق

هناك تعليق واحد:

  1. بسم الله..

    سبحان الله..

    من إبداع إلى إبداع..

    طالما كنت أنت أس الإبداع في الشركة والجمعية والفرقة..

    بوركتم ..

    ابنتك..\

    تسنيم

    ردحذف